سوريا

لا تزال معارك القصير وريفها تحت دائرة الضوء، إذ لا يبدو أن المعارك انتهت، رغم بدء عودة المدنيين لتفقد منازلهم ورؤية الحال التي أصبحت عليها مدينتهم. وعلى تحويلة حمص تعود الحياة من جهة اليمين لطريق القصير، فيما يستمر الجيش بتمشيط قرية الحسينية وما حولها، لاستمرار وجود مسلّحين ضمن المزارع
في السويداء نموذج للمناطق «الآمنة». عوامل عديدة جعلت هذه الصفة ملحقة بالمحافظة الهادئة، منها «الطائفي» ومنها شعارات «الثورة»

بعد القصير، تتجه الأنظار إلى المنطقة الشمالية، أي حلب، لكن الطريق إلى عاصمة الشمال تمرّ من مرتفعات القلمون، وخاصة أنها تمثل شريطاً حدودياً مع لبنان، وتقع معظم بلداتها على الطريق الدولي الذي يصل دمشق بحلب

أصبحت المجازر الطائفية سمة من سمات الحرب في سوريا. في قرية حطلة، في دير الزور، أمس، حطّ الموت بشكله البشع. رصاص في رؤوس الشيوخ والأطفال. وبعد «الغزوة»، نهب وحرق

دخلت بريطانيا على خط الدول الداعية إلى عقد مؤتمر «جنيف 2» من خلال الضغط على كل الأطراف لحضوره، فيما أكدت روسيا مجدداً أن تسليح المعارضة المسلحة يقف عائقاً أمام إنجاح عقد المؤتمر

أزمة وجودية مقلقة يعيشها المكوّن الآشوري السرياني في سوريا. يهاجرون بكثرة بحثاً عن مساحات آمنة، مع ازدياد حالة «عدم اليقين» لديهم من إمكانية تحسن أحوال بلادهم مستقبلاً
يضيع الطريق في ظلّ أصوات الحرب، لكن الصبر يقوّي شعور العادة لدى السوريين، ويجعلهم يجرّبون بضائع ليست لهم، ضمن سوق سوريالي في عزّ الظهيرة